Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
يقول: لا تظنَّنَّ المستشهَدين في سبيل اللَّه (١) طلبَ رضَى (٢) اللَّه أمواتًا.
قال أبو الضُّحى: نزلت في قتلى أحد، قُتل يومئذ سبعون رجلًا: أربعةٌ من المهاجرين: حمزةُ ومصعبُ بن عمير، وشمَّاس بن عثمان المخزوميُّ، وعبد اللَّه بن جحشٍ الأسديُّ، وسائرهم من الأنصار (٣).
ولمَّا قتلوا وأصابوا الرزقَ والخيرَ تمنَّوا أن أصحابهم علِموا ذلك، فقال اللَّه تعالى: أنا أبلِّغهم عنكم، فنزلت الآية (٤).
وقال الكلبي: كان المسلمون يقولون لشهداء بدر وأحد: مات فلان، ومات فلان، فنزلت الآية.
وقوله تعالى: {بَلْ أَحْيَاءٌ}: أي: بل هم أحياء.
وقوله تعالى: {عِنْدَ رَبِّهِمْ}: قيل: أي: في حكم اللَّه، وقيل: أي: في الجنة.
وروي (٥) أنَّ أرواحهم في أجواف طيرٍ خضرٍ ترعَى في الجنة بالنهار حيث
(١) "اللَّه" ليس في (ف).
(٢) في (أ): "رضاء".
(٣) رواه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٨٩٤)، وفي "التفسير" (٥٣٨)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٣/ ٨١٢). وجاء عند ابن أبي حاتم: (استشهد من المهاجرين أربعة وعشرون: حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير، وشمّاس بن عثمان، واستشهد من الأنصار ستة وأربعون). كذا وقع عنده، والذي ذكره غيره من أن الذي قتل من المهاجرين هؤلاء الأربعة فقط هو الموافق لما ذكره أهل المغازي.
(٤) "الآية" ليس في (ف). وهذا الحديث رواه أبو داود (٢٥٢٠) من حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما، وإسناده صحيح كما قال القرطبي في "تفسيره" (٥/ ٤٠٦).
(٥) في (أ): "روي".