Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وعن عبادة بن الصَّامت قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَن تابَ قبلَ موتِه بسنةٍ تابَ اللَّهُ عليه"، ثم قال: "إنَّ السنةَ لكثيرٌ (١) "، ثم قال: "مَنْ تابَ قبلَ موتِه بشهرٍ تابَ اللَّهُ عليه"، ثم قال: "إنَّ الشَّهرَ لكثيرٌ"، ثم قال: "مَنْ تابَ قبلَ موتِه بجُمُعةٍ تابَ اللَّهُ عليه"، ثم قال: "إنَّ الجمعةَ لكثيرٌ"، ثم قال: "مَنْ تابَ قبلَ موتِه بيومٍ تابَ اللَّهُ عليه"، ثم قال: "إنَّ اليومَ لكثيرٌ"، ثم قال: "مَنْ تابَ قبلَ موتِه بساعةٍ تابَ اللَّه عليه"، ثم قال: "إنَّ السَّاعة لكثيرٌ"، ثم قال: "مَنْ تابَ قبلَ أنْ يُغرغِرَ بها تابَ اللَّهُ عليه" (٢).
وقال الإمام القشيريُّ رحمه اللَّه: {ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} على لسان أهل العلمِ قبل الموت، وعلى لسان أهل المعاملة قبل أن تتعوَّد النَّفس على ذلك فيصيرَ له كالطَّبيعة؛ قال قائلهم:
قلْتُ للنَّفسِ إنْ أردْتِ رجوعًا... فارجعي قبلَ أنْ يُسَدَّ الطَّريق (٣)
قوله تعالى: {فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}: أي: يقبل توبتهم.
(١) في (أ): "لكثيرة".
(٢) رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (٨/ ٣١٧)، وفيه محمد بن مروان السدي الصغير، وهو متهم بالكذب كما في "التقريب".
وله شاهد من حديث عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما رواه الطيالسي في "مسنده" (٢٢٨٤)، والإمام أحمد في "المسند" (٦٩٢٠)، وإسناده ضعيف لإبهام أحد رواته وجهالة آخر. ورواه من طريق آخر الحاكم في "المستدرك" (٧٦٦٤)، وسكت عنه هو والذهبي، وإسناده ضعيف لضعف هشام بن سعد، وعبد الرحمن بن البيلماني.
ولآخر قطعة منه شاهد رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢٣٠٦٨) من حديث رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وآخر رواه الترمذي (٣٥٣٧) وحسنه من حديث ابن عمر رضي اللَّه عنهما، وثالث رواه ابن ماجه (٤٢٥٣) من حديث عبد اللَّه بن عمرو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما.
(٣) انظر: "لطائف الإشارات" للقشيري (١/ ٣٢١).