Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أَشْهُرٍ} الطلاق: ٤، وقولِه: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} النور: ٣٣.
وقيل: هذه الآيةُ في نهاية القَصْر، وهو تركُ الشَّطرِ وتركُ الرُّكوع والسُّجودِ والقيام بالإيماء على الراحلة، وذلك مقصورٌ على حالةِ الخوف، ثمَّ القصرُ رخْصةٌ عند الشافعيِّ؛ لقوله تعالى: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ} (١)، وذاك في الرُّخصة لا في العزيمة (٢).
وقلنا: في الآية بيانُ حكم (٣) حالة الخوف، فتوقَّف حكمُ حالةِ الأمن على قيام الدَّليل، وقد ورد ذلك بلفظة الصَّدقة (٤)، ولو بقي فرضُ الأربعة، فأين الصدقة؟ (٥)
وقوله تعالى: {إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا}؛ أي: أعداءً، وقد بيَّنَّا أَنَّه يَصلح للجمع (٦)، وإنَّما قال: {عَدُوًّا مُبِينًا} على اللفظ، فإنَّه في الوضع للفرد؛ أي: لعداوتهم يَنتهزون الفرصةَ، فتحرَّزوا (٧) عنهم.
(١٠٢) - {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ
(١) في (أ): "فلا جناح عليكم" وفي (ف): "فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ولا جناح عليكم" بدل من "فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ".
(٢) انظر: "الأم" للشافعي (٢/ ٣٥٦).
(٣) في (ف): "الحكم".
(٤) يعني: في حديث عائشة السالف قريبًا.
(٥) فالقصر عزيمة في مذهب أبي حنيفة رحمه اللَّه. انظر: "المبسوط" للسرخسي (١/ ٢٣٩).
(٦) عند تفسير الآية (٩٢) من هذه السورة.
(٧) في (ر): "فتتحرزوا"، وفي (ف): "فيتحرزوا".