Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
واللَّه لن يَصِلوا إليك بجمعِهم... حتَّى أوسَّدَ في التُّرابِ دَفينَا
فاصْدَع بأمرِكَ ماعليكَ غضاضَةٌ... وابْشِرْ وقَرَّ بذاكَ منْكَ عيونَا
وقوله تعالى: {وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ}؛ أي: وما يُورِدونَ مواردَ العذابِ إلَّا أنفسَهم.
وقوله تعالى: {وَمَا يَشْعُرُونَ}؛ أي: وما يَنتفعون بعلمِهم.
وقيل: وما يَعلمون ما عليهم مِن العذابِ في الآخرة، وهو نفيُ العلمِ بقَدْرِ ذلك، وهو إعظامٌ له (٢).
(٢٧) - {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}.
وقوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ}؛ أي: حُبِسوا، وهو متعدٍّ؛ وقفتُه وقفًا.
قال الأصمعيُّ: قال أبو عمرو: ما سمعتُ أحدًا من العرب يقول: أوْقَفْتُ الشَّيءَ؛ بالألف، إلا أنِّي لو رأيتُ رجلًا بمكانٍ، فقلت له: ما أوقفك هاهنا؟ لرأيته حسنًا (٣)؛ أي: ما عرَّضك للوقوف.
وقوله تعالى: {فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} قرأ ابنُ عامر (٤) وحمزةُ وعاصمٌ في رواية حفص: {وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ} بالنَّصبِ فيهما على
(١) انظر: "تفسير مقاتل" (١/ ٥٥٦)، و"تفسير الثعلبي" (٤/ ١٤١ - ١٤٢)، والأبيات في "ديوان أبي طالب" (ص: ٩١).
(٢) في (أ): "لهم".
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" (٩/ ٢٠٧)، وانظر: "تهذيب اللغة" للأزهري (٩/ ٣٣٣).
(٤) قرأ أبن عامر بالرفع في (نكذب) والنصب في (نكون) كما سيأتي. انظر: "البدور الزاهرة" (ص ١٠١).