Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
النصِّ أسباب الحاجة، فصاروا صنفًا واحدًا في التحقيق، وهو مذهبُ عامة الصحابة رضي اللَّه عنهم: عمرَ وعليٍّ وابنِ مسعود وابنِ عباس وحذيفةَ وغيرِهم، وكذا قال جماعة من التابعين: سعيد بن جبير والضحاك وأبو العالية وإبراهيم النخعي وميمون بن مهران (١).
قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: أيَّ صنفٍ أعطيتَه من هذه الأصناف (٢) جاز.
قال حذيفة: إن شئتَ جعلتَها في صنفٍ واحد (٣) وإن شئتَ جعلتَها في صنفين.
وقال سعيد بن جبير: لو وضعتَها في صنفٍ واحد أجزأ عنك، ولو نظرت إلى أهل بيت من المسلمين فقراءَ متعفِّفين فجَبَرْتَهم (٤) بها كان أحبَّ إليَّ (٥).
وقال الإمام القشيري رحمه اللَّه: الفقير الصادق عندهم: مَن لا سماءَ تُظِلُّه ولا أرضَ تُقِلُّه، ولا سِمةَ (٦) تتناوله، ولا معلوم يَشغلُه، ولا علاقة تَقطعه، فهو عبدُ اللَّه باللَّه (٧)، يُردُّ (٨) إلى التمييز في أوان العبودية، وفي غير هذا الوقت مُصْطلَمٌ عن شواهده فانٍ عن أغياره.
(١) روى أقوال هؤلاء الأئمة من الصحابة والتابعين -عدا عليًّا والضحاك- الطبري في "تفسيره" (١١/ ٤٣١ - ٤٣٢).
(٢) "من هذه الأصناف" من (أ).
(٣) بعدها في (ر): "أجزى عنك".
(٤) في (أ) و (ر): "فخيرتهم"، والمثبت من (ف) وهو الموافق لما في "تفسير الطبري". والجبر: أن تغني الرجل من فقر.
(٥) روى هذه الأقوال الطبري في "تفسيره" وقد تقدم قريبًا تخريجها.
(٦) في (ف) و (أ): "سمة".
(٧) في (ف) و (أ): "عند اللَّه باللَّه". وفي مطبوع "اللطائف": (عبد باللَّه للَّه).
(٨) في "اللطائف": (يرده).