Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
بثَمن مبيعكم، ليُعلم أن الاستبشار بزوال الأنفس والأموال عن حكمهم وخلاصهم عن آفاتها (١).
(١١٢) - {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.
وقوله تعالى: {التَّائِبُونَ}: وفي مصحف عبد اللَّه: (التائبين) (٢) نعتًا لقوله: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}.
والثاني: {فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} ولذلك ضمير في آخره، وهذا بدل (٣) ذلك الضمير.
والثالث: هو مبتدأ وخبرُه مضمَر في آخره: لهم الجنة، وكذا ما بعده فوجوهُه ما بينَّا (٤).
ولمَّا مدَحهم وزكَّاهم بما كان منهم ذكَر خصالهم التي هي صفات المتحقِّقين (٥)
(١) في (أ): "آفاتهما". وانظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٦٤ - ٦٥)، وفي كلام المؤلف بعض الزيادة والاختلاف.
(٢) وكذا ما بعده إلى آخر الآية كله بالياء. انظر: "المختصر في شواذ القراءات" (ص: ٦٠).
(٣) في (أ): "يدل على".
(٤) في (ر): "لما قلنا"، وفي (ف): "لما بينا".
(٥) في (ر) و (ف): "المتخلقين".