Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ} البقرة: ١٧٨، {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} البقرة: ٢١٦ {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} النساء: ٢٨، {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} الأنبياء: ٣٧.
وقال تعالى في المغايَبة: {الَّذِي خَلَقَكُمْ} الآية البقرة: ٢١ {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} الزمر: ٢٢، {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ} الزمر: ٢٣، {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ} التوبة: ٣٣.
وقوله تعالى: {يُنْفِقُونَ}: فالإنفاق: هو صرفُ المال إلى الحاجة، والإنفاقُ في قوله: {خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} الإسراء: ١٠٠: هو الافتقارُ، والنُّفوق: هلاك الدابَّة، والنَّفَاق: رَوَاجُ السُّوق، والانْتِفاق: خروجُ اليربوع من النافِقاء (١)، والنِّفَاق: مخالفةُ السِّرِّ العلانيةَ (٢)، ومرجعُ ذلك كلِّه إلى الإمضاء والإفناء.
قال ابنُ عباس رضي اللَّه عنهما: أي: من الأموال التي أعطيناهم يؤتون الزكاة (٣)، كما في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} التوبة: ٣٤، والوعيدُ لا يكون إلا بترك الفرضِ، وقد قرَن اللَّه تعالى الصلاةَ بالزكاة (٤) في آياتٍ من كتابه: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} البقرة: ٤٣، {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} النساء: ١٦٢، {أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَرِ} الحج: ٤١، {يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} المائدة: ٥٥.
(١) النافقاء: موضع يرقِّقه اليربوع في جُحَره، فإذا أُتي من قبَل القاصعاءِ ضَرَب النافقاء برأسه فانتفق منها، وبعضهم يسميه النُّفَقة. انظر: "تهذيب اللغة" (٩/ ١٥٦).
(٢) في (ف): "والعلانية".
(٣) رواه الطبري في "تفسيره" (١/ ٢٤٩).
(٤) في (ر): "والزكاة".