Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عبادِه، وهو استدعاءٌ للشُّكر (١) مِن العبيد، وهو الإيمان والطَّاعة (٢) على التَّأبيد، استبقاءً للنِّعمة (٣) واستجلابًا للمزيدِ.
(١) - {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
وقوله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ}: أي: أتى عذاب اللَّه وعيدًا فلا تستعجلوه وقوعًا.
قال النَّضرُ بن الحارث بن علقمة: اللَّهمَّ إنْ كانَ ما يقوُله محمَّدٌ حقًّا فأمطرْ علينا حجارةً مِن السَّماء. فنزلَتْ هذه الآيةُ جوابًا له (٤).
وهذا مِن الجواب المفصول، وكذا قوله: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} المعارج: ١.
وقيل (٥): {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ}؛ أي: دنا مجيءُ عذاب اللَّه، كقوله: {أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا} يونس: ٢٤؛ أي: عذابنا.
قال ابن عبَّاسٍ رضي اللَّه عنهما: لَمَّا نزلَتْ: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} الآية،
(١) في (أ): "استبداء للشكر"، وفي (ف): "استبداد الشكر".
(٢) في (أ): "بالإيمان والطاعات".
(٣) في (أ): "للنعيم".
(٤) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٦/ ٦)، والواحدي في "البسيط" (١٣/ ٧).
(٥) في (ر) و (ف): "وقوله تعالى".