Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أمَّا الكسرُ فعلى أصل الحركة لالتقاء الساكنين، والفتح طلبًا للخفَّة في المضاعَف، والضمُّ تشبيهًا بـ (حيث) لأنه يوقف عليه من غير وصل بغيره (١)، وهو كقولك: قبلُ وبعدُ.
والتنوين للتنكير، وتركُه للتعريف.
{أُفِّ} بكسر الفاء من غير تنوينٍ، وهي قراءةُ أبي عمرو والكسائيِّ، وعاصم في رواية أبي بكر وحمَّادٍ.
والثانية: {أُفَّ} بفتح الفاء من غير تنوين، وهي قراءة ابن كثير، وابن عامر، وسهلٍ، ويعقوبَ، وعاصمٍ في رواية المفضَّل (٢).
والثالثة: {أُفٍّ} بالكسر والتنوين، وهي قراءةُ نافعٍ وعاصمٍ في روايةِ حفصٍ (٣).
وهي كلمةٌ تدلُّ على التضجُّر، والعرب تقول: أُفًّا وتُفًّا.
وقيل: الأفُّ: وسخُ الأظفار، والتُّفُّ: ما رفعتَ بيدكَ من حَقيرِ الأرض.
وقيل: معنى (أفّ): النَّتْن. وقيل: التَّبرُّم.
وقيل: الأفُّ ما يكون في المغابن من العَرَق، والتُّفُّ: ما يكون في الأصابع من الوسخ.
(١) في (ف): "أنه لا يوقف عليه من غير فصل بغيره" بدل: "لأنه يوقف. . . ".
(٢) "وسهل ويعقوب وعاصم في رواية المفضل": سقط من (أ).
(٣) انظر: "السبعة" (ص: ٣٧٩)، و"التيسير" (ص: ١٣٩)، وقراءة يعقوب في "النشر" (٢/ ٣٠٦ - ٣٠٧). وقراءة سهل، وكذا رواية حماد عن عاصم، ورواية المفضل عنه، ليست من المتواتر ولم تَرِد في هذه المصادر.