Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وكلماتُها ألف وثلاثُ مئة وتسعةَ عشرَ، وحروفُها خمسة آلاف وخمس مئة وسبعة وعشرون (١).
وانتظام أول هذه السورة بآخر تلك السورة:
أنه قال: {لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} وكان الدعاء بآيات الكتاب المبين، وعلى لسان المصطفى الأمين، فلم يستجيبوا فشقَّ عليه، فقال له: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}.
وقال: {فَقَدْ كَذَّبْتُمْ}، وقال هاهنا: {فَقَدْ كَذَّبُوا}.
وقال {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} وقال هاهنا: {فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}.
وانتظام السورتين: أن تلك السورة في بيان إنزال آيات الكتاب، وإرسالِ الرسول، والدعاءِ إلى التوحيد، ووعدِ الموحدين ووعيدِ الجاحدين، وكذلك هذه السورةُ، وفيها بسطُ القول بإرسال الرسول، وتكذيبِ الأمم، وعاقبةِ الفريقين.
وقوله تعالى: {طسم}: قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: هو قسمٌ أقسم اللَّه تعالى به (٢).
وقال قتادة: هي فاتحة السورة (٣).
(١) وفي المصدر السابق: (كلمها ألف ومئتان وسبع وتِسعون، وحروفها خمسة آلاف وخمس مئة واثنان وأربعون).
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" (١٧/ ٥٤٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٧٤٧).
(٣) لم أجد هذا القول عن قتادة، والذي روي عنه في هذا هو قوله: (اسمٌ مِن أسماءِ القرآن)، رواه يحيى بن =