Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
باسم اللَّهِ مُفَصِّلِ الآيات، الرَّحمنِ مُقَدِّرِ الأقوات، الرَّحيمِ مُنَزِّلِ البِشارات.
روى أبي بن كعب رضي اللَّه عنه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَن قرأ: حم السجدة أُعْطِيَ بكلِّ حرف عشرَ حسناتٍ، ومُحي عنه عشرُ سيئات" (٢).
وهذه السُّورة مكِّيَّةٌ، وهي أربعٌ وخمسون آيةً، وقيل: ثلاثٌ، والاختلافُ في قوله: {مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ}.
وكلماتُها: سبعُ مئة وأربعٌ وتسعون.
وحروفُها: ثلاثةُ آلاف ومئتان وخمسةٌ وثمانون.
وانتظامُ أول هذه السورة بآخر تلك السورة: أنه ذُكِرَ في آخر تلك السورة خُسْرانُ الكافرين، وذُكِرَ في أول هذه السورة سببُ خُسْرانهم، وهو الإعراض عن تفهُّمِ الكتاب المبين.
وانتظامُ السورتين: أنهما في ذِكْر المؤمنين ومواعيدهم، والكفار ووَعيدهم.
(١) في (ف): "سورة حم السجدة".
(٢) رواه الثعلبي في "تفسيره" (٢٣/ ٢٤٨) (ط: دار التفسير)، والواحدي في "تفسيره" (٤/ ٢٤)، وليس فيه قوله: "ومحي عنه عشر سيئات"، وهو قطعة من الحديث الموضوع في فضائل السور. انظر: "الفتح السماوي" للمناوي (٣/ ٩٧٨). وقد تقدم الكلام عليه مرارًا.