واختاره: الفرَّاء (1)، والزجَّاج (2).
قال أصحاب قول "الإبل": السورة مكِّيةٌ، ولم يكن ثَمَّ جهادٌ، ولا خيلٌ تجاهد، وإنَّما أقسَمَ بما يعرفونه ويَأْلفُونَه، وهي إبل الحاجِّ إذا عَدَتْ من عرفة إلى مزدلفة، فهي "عَادِيَات".
و"الضَّبْحُ" و"الضَّبْعُ": مدُّ النَّاقة ضَبْعَها في السَّيْر (3)، يقال: ضَبَحَتْ، وضبَعَتْ؛ بمعنىً (4).
وأنشَدَ أبو عبيدة -وقد اختار ز/ 26 هذا القول (5) -:
فكانَ لكُمْ أَجْرِي جميعًا وأَصبَحَت (6)
... بي البَازِلُ الوَجْنَاءُ في الأَلِّ تَضْبَعُ (7)