وقال الحسن: "هو اللوَّامُ لربِّهِ، يَعُدُّ المصائبَ، ويَنْسَى النِّعَمَ" (1).
قال محمود الورَّاق (2) في ذلك:
يا أيُّها الظالمُ في فعله
... والظلمُ مردودٌ على مَنْ ظلَمْ
إلى متَى أنتَ، وحتَّى متى
... تَشْكُو المُصِيبَاتِ، وتنسَى النِّعَمْ (3).
وأمَّا قوله تعالى: {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7)}؛ فقال ابن عباس: