صفات الخلق "مجيد" (1). ثُمَّ خرَّجها على أحد وجهين:
إمَّا على الجِوَار (2).
وإمَّا أن يكون صفةً لـ"ربِّك" (3).
وهذا من قلة بضاعة هذا القائل، فإنَّ الله -سبحانه- وصف عرشه بالكَرَم (4)، وهو نظير المجد. ووصَفَهُ بالعَظَمة (5).
فوصْفُه بالمجد (6) مطابقٌ لوصفه بالعظمةِ والكَرَم، بل هو أحقُّ المخلوقات أن يوصف بذلك، لسَعَتِه، وحُسْنِه، وبهاءِ مَنْظَرِهِ، فإنَّه