45- سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ 41 : أي هم عيون لأولئك الآخرين الغيّب.
46- أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ «1» 42 السّحت: كسب ما لا يحلّ. ويقال:
السّحت: الرّشوة في الحكم (زه) وقيل غير ذلك. وأصله من سحته وأسحته إذا أهلكه واستأصله. قال: فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ «2» .
47- الْأَحْبارُ 44 : العلماء، واحدهم حبر (زه) وفيه لغتان الفتح «3» 32/ أ والكسر، والفتح أفصح عند ثعلب وعكس صاحبا ديوان الأدب «4» والصّحاح «5» .
وقيل: هو بالفتح فقط. وممن نفى الكسر أبو عبيد «6» وأبو الهيثم «7» والفرّاء «8» . قال أبو عبيد: يرويه المحدّثون كلهم بالفتح «9» وحكى أبو عبيد عن الأصمعي التّوقّف في ضبطه فقال: ما أدري هو الحبر أو الحبر «10» . وممن حكى اللغتين فيه المبرّد وابن السّكّيت وابن قتيبة «11» وصاحبا ديوان الأدب «12» والصّحاح «13» . وعن صاحب العين: هو العالم من علماء الدّيانة مسلما كان أو ذمّيّا بعد أن يكون كتابيّا «14» ، قال بعضهم: ولعله أراد الأصل ثم أطلق على المسلم العالم.