12- أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ 24 : يقال: تدبّرت الأمر، أي نظرت في عاقبته. والتّدبير: قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف؟ ثم جعل كلّ تمييز تدبّرا «1» .
13- سَوَّلَ لَهُمْ 25 : أي زيّن.
14- وَأَمْلى «2» لَهُمْ 25 : أطال لهم المدّة، مأخوذ من الملاوة، وهي الحين، أي تركهم حينا.
15- فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ 27 : أي كيف يفعلون عند ذلك، والعرب تكتفي ب «كيف» عن ذكر الفعل معها لكثرة دورها.
16- أَضْغانَهُمْ 29 : أحقادهم، واحدها ضغن، وهو ما في القلب مستكنّ من العداوة.
17- فِي لَحْنِ الْقَوْلِ 30 : أي نحوه، ومعناه، وفحواه.
18- وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ 35 : أي لن ينقصكم ويظلمكم، بلغة حمير «3» . يقال: وترني حقّي: أي ظلمني حقّي، والمعنى: لن ينقصكم شيئا من ثوابكم، ويقال: وترت الرجل، إذا قتلت له قتيلا، أو أخذت له مالا بغير حقّ، وفي الحديث: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» «4» .
19- فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا 37 : أي يلح عليكم، يقال: أحفى بالمسألة وألحف وألحّ «5» ، بمعنى واحد.