وصنف معمر (1) -أيضًا- وصنف مالك بن أنس (2)، وصنف حماد بن سلمة، وهؤلاء من أقدم من صنف في (3) العلم، فصنف حماد بن سلمة كتابه في الصفات (4)، كما صنف كتبه في سائر أبواب العلم، وقد قيل: إن مالكًا إنما صنف الموطأ تبعًا له، وقال: جمعت هذا خوفًا من الجهمية أن يضلوا الناس لما ابتدعت الجهمية النفي والتعطيل، وكذلك كان يجمعها ويحدث بها غير واحد من أئمة السلف لما ابتدعت الجهمية