ويجوز مفعولاً به كأنه اعملوا عملاً دون ذلك، عمل الأركان. ومثل هذه الآية في احتمال اللفظ على وجهين: له وبه، قول حاتم:
966 - وعوراء قد أعرضت عنها فلم تضر
... وذي أود قومته فتقوما
967 - واغفر عوراء الكريم ادخاره
... وأعرض عن شتم اللئيم بتكرما
أي: اغفرها لأجل ادخاره، أو أغفرها مغفرة تكون ادخاراً له واستبقاءً لــمودته.
(منسأته)