سورة الفتح (إنا فتحنا) صلح الحديبية، وعده الله فتح مكة عند انكفائه منها. وقال ابن بحر: هو فتح المشكلات عليه في الدين، كقوله: (وعنده مفاتح الغيب). (ليغفر لك الله) ليس الفتح كان ليغفر له، بل لينصره نصراً عزيزاً، ولكنه لما عد عليه هذه النعمة وصله بما هو أعظم النعم.