(وأمنا) أي: من ظهور الجبابرة عليه، وصد الحجيج عنه. وقيل: أمنا للخائف إذا عاذ به. ولجأ إليه، فقد كانت الجاهلية والإسلام يرى للحرم في الإنسان وغيره. قال الفرزدق: 119 - ألم يأته أني تخلل ناقتي ... بمكة أطراف الأراك النواعم 120 - مقلدة ترعى الأراك ورحلها ... بمكة ملقى عائذ بالمحارم