(خاشعاً أبصارهم)
ثم الفعل إذا تقدم على المؤنث والجمع جاز تذكيره وتوحيده، فكذلك الصفة الجارية مجراه، كما قال الشاعر:
1184 - وشباب حسن أوجههم
... من إياد بن نزار بن معد. وأما قراءة "خشعاً"، فعلى هذا الأصل كان من حق "خاشع" أن يجمع على "الخاشعين" جمع التصحيح، أي: يشابه الفعل، لأنك تقول في الفعل: "يخشعون"، ولكنه بالأسماء التي ليست بصفة، فوقع (خشعاً أبصارهم) موقع "خاشعة" ليدل على تأنيث الأبصار.