أي: صافية كالدهن.
أو مختلفة الألوان، كالدهن على كونه حديثاً أو عتيقاً أو متوسطاً. وقيل: تمور كما يمرج الدهن في الزجاج.
وقيل: إن الدهان الأديم الأحمر، وإن لون السماء أبداً أحمر، إلا أن الزرقة العارضة بــسبب اعتراض الهواء بينهما، كما ترى الدم في العروق أزرق، وفي القيامة يشتعل الهواء ناراً فترى السماء على لونها.
(فيومئذ لا يسئل عن ذنبه)
أي: لا يسألون سؤال استعلام، ولكن يسألون سؤال تبكيت وإلزام.
(ءان)