وقال الأخفش: معناه معطشة للناس. واللوح: العطش.
قال الشاعر:
1349 - وأي فتى صبر على الأين والظمأ
... إذا اعتصروا للوح ماء فظاظها.
(عليها تسعة عشر)
ذكر الله هذا العدد في الكتب المتقدمة، ثم ذكره كذلك في القرآن؛ (ليستيقن الذين أوتوا الكتاب).
وذكر القاضي الماوردي في "تفسيره": أن التسعة نهاية الآحاد، والعشرة بداية العشرات، فكان أجمع الأعداد، فجعلت بحسابها خزنة النار.
وذكر أيضاً أن البروج اثنا عشر، والسيارة سبعة فتلك تسعة عشر، فإذا لم يستبعد عدد النجوم السيارة والبروج، محصوراً في تسعة عشر فكذلك خزنة جهنم.