وعن إبراهيم: هو الجبل الذي يقف عليه الإمام بجمع
(ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس)
أمر لقريش وحلفائهم -وهم الحُمس- بالإضافة من عرفات إلى جمع، وكانوا يقفون بجمع ويقولون: نحن أهل حرم الله لا نخرج عنه.
وقيل: بل هذه الإضافة من جمع إلى منى، لأن الإضافة من عرفات مذكورة، وهذه معطوفة عليها فلا يصح هي بعينها فيكون المراد بقوله: (من حيث أفاض الناس) إبراهيم ومن تبعه. (فاذكروا الله كذكركم ءاباءكم)