فكأن اليمين سبب يعرض فيمنع من البر والتقوى، أو سبب يوجب الإعراض عنهما. وهو كما قال جرير:
202 - ولا خبر في مستعجلات الملاوم
... ولا في صديق وصله غير دائم
203 - ولا خير في مال عليه ألية
... ولا في يمين غير ذات مخارم
وقيل: معناه: لا تجعلوا اليمين بذلة كلامكم من غير حاجة ويغير استثناء، مع أن العبد لا يملك أمره حتى يعزم على شيء في المستقبل.
(أن تبروا)