(من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه) خص البيع لما في المبايعة من المعاوضة، فيكون ذلك كالفذاء من العذاب كقوله: (وإن تعدل كل عدل). وقيل: إن البيع كناية عن وجوه المكاسب، كأنه أشار إلى أن المال لا ينفع، ولو نفع لما أمكن. (القيوم) القائم بتدبير خلقه، العالم بتصاريف ملكه.