(وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله)
أي: ما تضمروه من معصية، وتعزموا عليه من مفسدة.
وقال مجاهد: من الشكّ واليقين.
ولا يقال إنها نُسِــخت بقوله: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)؛ لأن النسخ بيان مدة المصلحة في الشرائع لا في الأخبار والمواعيد، ولأن تكليف ما ليس في الوسع لم يكن قط حتى ينسخ.