(وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن) أي: ما من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن بالمسيح. أحد: أبداً فقدر في كل نفي دخله استثناء. (قبل موته) أي قبل موت المسيح إذا نزل من السماء. وقيل: قبل موت الكتابي عند المعاينة، رواه شهر بن حوشب عن محمد ابن الحنيفة حين سأله الحجاج عنها، فقال: أخذتها من عين صافية.