وقال الكسائيُّ: "هو عطفٌ على ضمير هادوا، أي "والذين هادوا هم والصابئون". وقال الفراءُ: "إنما ارتفع لضعف عمل ... "إن" لاسيَّما وهو عطفٌ على الضمير الذي لم يظهر فيه الإعراب". يعني بالأول: أن قولك: إن زيداً قائمٌ، ثم لا يتضمن معنىً زائداً بخلاف ليتَ ولعلَّ.