دولتُكُمْ، انشد أبو عبيدٍ لضرارٍ بن الخطَّابِ:
462 - قَدْ عُوِّدُوا كُلَّ يَوْمٍ أنْ تَكُونَ لَهم
... رِيحُ الِقتَالِ وَأَسْلابُ الَّذِينَ لَقُوا
(نَكَصَ على عَقِبَيْهِ)
رجعَ القهقرَى ذليلاً خاسئاً.
(تَثْقَفَنَّهُمْ)
تجدنَّهم، وأصلُه: إدراكُ الشيءِ والأخذ منْهُ، ومنهُ تثقيفُ
السهام. قالَ العامليَّ:
463 - وقَصِيدَةٍ قَدْ بِتُّ أَجْمَعُ بَينَها
... حتى أُقَوِّمَ مَيلَها وَسِنَادَها