فهم على هذا مكذبون، لأن كل من كذبك فأنت مكذوبه، كما في صفة الرسول عليه السلام: الصادق المصدوق، أي: صدقه جبريل.
وسئل سعيد بن جبير عنها -في دعوة حضرها الضحاك مكرهاً- قال: نعم حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يصدقوهم، وظن قومهم أن الرسل كذبوهم.
فقال الضحاك: ما رأيت كاليوم، رجل يدعى إلى علم فيتلكأ، لو رحلت في هذا إلى اليمن لكان يسير اً.
تمت سورة يوسف