58 - لكل هم من الهموم سعة
... والمسى والصبح لا فلاح معه
(الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم)
أي: ملاقوه بذنوبهم وتقصيرهم.
وقيل: يظنون أنهم ملاقوه في كل حينٍ -لشدة مراقبتهم الموت- فيخافونه.
وقيل: يظنون أنهم ملاقو ثوابه، ويجب أن يكون ذلك على الظن والطمع، لا القطع عليه والحتم به كما في قول إبراهيم عليه السلام (والذي أطمع أنه يغفر لي خطيئتي) وإذا كان لإجراء الظن على حقيقته هذه الوجوه فلا