وفي شعر الهذليين أيضاً:
680 - فقلت له لا المرء مالك أمره
... ولا هو في جذم العشيرة عائد
681 - أسيت على جذم العشيرة أصبحت
... تخوف منهم حافة وطرائد.
فيكون اللفظ من قوله: (أ ويأخذهم على تخوف) والمعنى من قوله:
(نأتي الأرض ننقصها من أطرافها).
(يتفيؤا ظلاله)
يتميل ويتحول.
والفيء: الظل بعد الزوال، لأنه مال من جانب إلى جانب.