قوموا قائماً، أي: قياماً. ويجوز حالاً للحرم، لأن السمر في اللغة: ظلمة الليل، تقول العرب: حلف بالسمر والقمر. (تهجرون) تقولون الهجر، وهو الهذيان، مثل كلام الموسوس والمحموم. و (تهجرون) من الإهجار، وهو الإفحاش في القول. (بل أتيناهم بذكرهم) أي: بشرفهم لكون رسولهم منهم، والقرآن بلسانهم.