Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
والباقون بإسكان الياء ولا ألف بعدها؛ على الإفراد.
قوله تعالى: {جَعَلْنَا مَنْسَكًا} ٣٤ قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بكسر السين (١).
قوله تعالى: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} ٣٦ قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف بإدغام التاء في الجيم، وقرأ ابن ذكوان بالإظهار (٣) والإدغام (٤)، وقرأ الباقون بالإظهار.
قوله تعالى: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ … وَلَكِنْ يَنَالُهُ} ٣٧ قرأ يعقوب بالتاء الفوقية فيهما؛ على التأنيث (٥)، وقرأ الباقون بالياء التحتية فيهما؛ على التذكير.
قوله تعالى: {التَّقْوَى} ٣٧ قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة (٦).
وقرأ أبو عمرو بالإمالة بين بين. وقرأ نافع بالفتح، وبين اللفظين (٧).
= مكان واحد فقولهم {مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} وقد وحدوها تدل على أنها بالتوحيد معنى الجمع.
(شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ١١٨، السبعة ص ١٧٣).
(١) قال ابن الجزري:
........... وسيني منسكا (شفا) اكسرن
أما الكسر فهو اسم المكان، فقد يأتي اسم المكان من "فعل يفعل" بالكسر، قالوا: المطلِع والمسجِد، وهو خارج عن القياس، وكذلك "المنسِك" بالكسر اسم المكان خارج القياس، وهذا لا يوجد إلا سماعًا من العرب، لأن فيه خروجًا عن الأصول.
(شرح طيبة النشر ٥/ ٦٨، النشر ٢/ ٣٢٦، السبعة ص ٤٣٦، حجة القراءات ص ٤٧٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١١٩، غيث النفع ص ٢٩٦، المبسوط ص ٢٠٧).
(٢) وحجة القراءة بالفتح: أنها على أنه مصدر أو اسم للمكان، لأن الفعل إذا كان على "فعل يفعل" أتى المصدر واسم المكان على "مفعل"، تقول: قتلته مقتلًا، أي قتلًا وتقول: هذا مقتل القوم (شرح طيبة النشر ٥/ ٦٨، النشر ٢/ ٣٢٦، السبعة ص ٤٣٦، حجة القراءات ص ٤٧٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١١٩، كتاب سيبويه ٢/ ٢٩٦، وأدب الكاتب ٤٤٥، وزاد المسير ٥/ ٤١٣).
(٣) سبق بيان القراءة قبل صفحات قليلة (انظر: شرح طيبة النشر ٣/ ١١، ١٢).
(٤) ليس لهما إلا الإظهار فقط كما ذكر ابن الجزرى، وإن نقل الإدغام كما قال الإمام:
لا وجبت وإن نقل
(٥) وحجة من قرأ بالتاء من فوق أنه على التأنيث فيهما اعتبارًا باللفظ، ورويت عن الزهري والأعرج وغيرهما (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٣٩٩، النشر ٢/ ٣٢٦، المبسوط ص ٢٠٧، الغاية ص ٢١٣).
(٦) سبق قريبًا.
(٧) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه وهو الذي رواه عنه الداني في التيسير والمفردات وغيرهما (النشر ٢/ ٥٠).