Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وتعجزوني، وتلوموني، وتكذبوني (١)، ومنه قول الشاعر (٢):
يا صَاحِبَيَّ دَعَا لَوْمِي وَتَفْنِيدِي ... (٣) فَلَيْسَ مَا فَاتَ مِنْ أَمْرِي (٤) بمَرْدُودِ
ويقال: أفنده الدهر أي: أفسده وقال ابن مقبل:
دَعِ الدَّهْرَ يَفْعَلُ مَا أَرَادَ فإنّه (٥) ... إِذا كُلِّفَ الإنسان بالدهر أَفْنَدا (٦)
والمعنى: لولا أن تسفهوني: عن ابن عباس (٧). وقال الحسن (٨)، ومجاهد (٩): تهرمون. وقيل: تكذبون عن الضحاك (١٠) ,
(١) ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ٢٥٤. البغوي، مرجع سابق، ٤/ ٢٧٥.
(٢) في (د) زيادة"هانئ بن شكيم العدوي". هو هانئ بن شكيم العدوي، هكذا نسبه أبو عبيدة، مرجع سابق، ١/ ٣١٨، وروايته هناك: "عن أمر"، بغير إضافة. ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ٢٥٢. لم أجد له ترجمة فالله المستعان.
(٣) قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: {لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ} لولا أن تضعفوا رأي، وَقَالَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ. وَالْفَنَدُ ضَعْفُ الرَّايِ مِنْ كِبَرٍ. وَقَوْلٌ رَابِعٌ: تُضَلِّلُونَ، قَالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ. وقال الأخفش: تلوموني والتفنيد: اللوم وتضعيف الرأي وقال الحسن وقتادة ومجاهد أيضا: تهرمون وكله متقارب المعنى، وهو راجع إلى التعجيز وتضعيف الرأي يقال: فنده تفنيداً إذا أعجزه. ابن أبي حاتم، مرجع سابق، ١٢/ ٥٨٦.القرطبي، مرجع سابق، ٩/ ٢٦٠.
(٤) الثعلبي، مرجع سابق، ٥/ ٢٥٦. (من أمر).الماوردي، مرجع سابق، ٣/ ٧٧. (من أمري).
(٥) كذا في الأصل. صدرُ البيت موافقٌ لما في المخطوط ولكنَّ الخُلفَ في عجزه. دَعِ ........ إِذا كُلِّفَ "الإفْنَاد بالنِّاسِ أَفْنَدا" ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ٢٥٢. الثعلبي، مرجع سابق، ٥/ ٢٥٦. ابن عطية، مرجع سابق، ٣/ ٢٧٩.
(٦) كذا في الأصل. ورواية الديوان: دَعا الدَّهْرَ يَفْعَلُ مَا أَرَادَ فإنّه ... إِذا كُلِّفَ الإفساد بالناس أَفْسْدَا.
(٧) عبدالرزاق، مرجع سابق، ١/ ٣٢٨ بزيادة تهرمون. ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ٢٥٢. الواحدي، مرجع سابق، ٢/ ٦٣٣. البغوي، مرجع سابق، ٢/ ٥١٣.
(٨) الثوري، مرجع سابق، ١/ ١٤٦. ابن أبي حاتم، مرجع سابق، ١٢/ ٥٨٦. الثعلبي، مرجع سابق، ٥/ ٢٥٥.
(٩) سفيان الثوري، مرجع سابق، ١/ ١٤٦. ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ٢٥٥.ابن أبي حاتم، مرجع سابق، ٧/ ٢١٩٨.
(١٠) ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ٢٥٥. الثعلبي، مرجع سابق، ٥/ ٢٥٥. القيسي، الهداية إلى بلوغ النهاية، مرجع سابق، ٥/ ٣٦٣١.