Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وقد اتصل الأول (١) بالإخبار عن علم أهل الكتاب (٢).
والثاني: بالشهادة المحضة أنه حق (٣). والثالث: ينفي حجة الناس (٤) {لِئَلَّا يَكُونَ} اللام للتعليل (٥) و"أن" الخفيفة تحل الفعل محلَّ الاسم، تقول: أحب أن تفعل كذا وأكره أن لا تفعل، وهي أداة لتفسير العلم والحسبان والإيقان والادِّعاء والزعم ونحوها، ومجازُه: لئلا يكون لغير الظالمين من الناس عليكم حجة إذ الاستثناء مع المستثنى منه أحد اسمي الباقي وإنما انتفت حجة غير الظالمين ولم تنتفِ حجتهم لأن الحجة كالبينة والعادل لا يأتي ببينة الزور فكذلك بالحجة الداحضة (٦)، والظالم بخلافِهِ، وفي الآية دليل على جواز استثناء (٧) الأكثر من الأقل لأن الذين ظلموا كانوا أكثر من بقية الناس، و (الخشية): الخوف، {وَلِأُتِمَّ} عطف على قوله {لِئَلَّا} (٨).
= في "زاد المسير" (١/ ١٥٩)، والقرطبي في تفسيره (٢/ ١٦٨)، وابن كثير في تفسيره
(١/ ٢٠٨).
(١) (الأول) ليس في "ب ".
(٢) يقصد قوله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} الآية.
(٣) في قوله تعالى: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ...} الآية.
(٤) هذه الآية الأخيرة.
وللقرطبي في تفسيره تحليلات ثلاثة غير هذه:
فحمل الآية الأولى. أي عاينها إذا صليت تلقاءها.
والثانية: توجيه للمسلمين في سائر مساجد المدينة وغيرها.
والثالثة: وجوب الاستقبال في الأسفار.
(٥) وقيل: إن اللام في {لِئَلَّا يَكُونَ} هي لام كي بعدها "أَنْ" المصدرية الناصبة للمضارع، و"لا" نافية واقعة بين الناصب ومنصوبه، و"أَنْ" هنا واجبة الإظهار. الدر المصون (١٧٧١٢).
(٦) في "أ": (الضاحضة).
(٧) في "أ": (استثناء) وفي "ب" "ي": (استئناف).
(٨) قوله تعالى: {وَلِأُتِمَّ} فيه أربعة أوجه من حيث العطف:
الأول: ما ذكره المؤلف أنه معطوف على قوله: {لِئَلَّا يَكُونَ}.=