Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
يكونوا تحت راية أسامة وسرح مع عمر بن الخطاب وخرج لمشايعته راجلًا.
وقيل: دعا أبو بكر إلى قتال طليحة بن خويلد الأسدي ومسيلمة الكذاب بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١)، وهذا أصح لأنه لو كان دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢) لقال: سأدعوكم أول مرة، أي: أول مرة لما بعدها.
وقيل: أراد بأول مرة كراهتهم الخروج في غزوة بدر.
وقيل: أراد تخلفهم عن الحديبية قبل غزوة خيبر وفتح الطائف وهذا أقرب.
{الْخَالِفِينَ} المتخلفين، قال موسى -عليه السلام- (٣) لأخيه هارون: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي} الأعراف: ١٤٢، وقال الله تعالى: {مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ} الزخرف: ٦٠.
{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} نزلت في شأن ابن أبي بن سلول (٤) روي أنه لما مرض مرضه الذي مات فيه دعا رسول الله -عليه السلام- (٥) فحضر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "أما نهبتكم عن موالاة اليهود؟ "، قال: لم يوالهم سعد بن معاذ فمه (٦)، ثم قال: إنما دعوتك لتستغفر لي ولم أدعك لتؤنبني، ثم سأله أن يعطيه قميصه الذي يلي جسده ليكفن فيه فأعطاه قميصه، فقيل: يا رسول الله أتعطي قميصك منافقًا؟ قال: "إن قميصي لن يغني عنه من الله شيئًا، وإني أؤمل أن بدخل في الإسلام بهذا السبب خلق كثير"، فكان كما قال، أخلص وأحسن الإسلام يومئذٍ ألف من الخزرج (٧). {أَبَدًا} نصب على
(١) ذكره البغوي (١/ ٣٠٢)، وابن الجوزي في "زاد المسير" (٧/ ٤٣٢).
(٢) (- صلى الله عليه وسلم -) ليست في "أ".
(٣) (السلام) ليست في "ي".
(٤) في الأصل (أبي بن سلول) وهو خطأ.
(٥) (السلام) ليست في "ي"، وبدلها في "ب": (- صلى الله عليه وسلم -).
(٦) (فمه) ليست في "أ".
(٧) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٧٩) لأبي الشيخ.