Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
{لَنْ نُؤْمِنَ} لن نصدقكم في أعذاركم، {نَبَّأَنَا} خبرنا بأشياء، {مِنْ أَخْبَارِكُمْ}، {وَسَيَرَى الله} في المستقبل من التوبة والإضرار، {فَيُنَبِّئُكُمْ} بعد ما عميت عليكم الأنباء.
والمراد بـ (الإعراض): الإعراض عن مباحثتهم ومجادلتهم وإنما أمروا بالإعراض لتسكين الفتنة التي يبغونها بخلابتهم في الجدال.
{يَحْلِفُونَ لَكُمْ} نزلت في جد بن قيس بن (١) قشير، والظاهر أنها في شأن الأعراب (٢).
{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا} أغلظ أكبادهم وقساوة قلوبهم وهم الفداؤون الذين نعتهم رسول الله (٣) بالجفاء والقسوة و (أشد نفاقًا) لمكرهم وحيلهم في الحروب والمهادنات، {وَأَجْدَرُ} وأحرى وأحق, {أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ الله عَلَى رَسُولِهِ} لبعدهم عن حضرة (٤) رسول الله (٣) وكونهم بمعزل عن
= والجرجاني الذي يكثر من ذكره والنقل عنه هو أبو علي الحسن بن يحيى بن نصر الجرجاني، ومن كتابه: "نظم القرآن" المفقود، والذي نقل البغوي عنه في نفس الكتاب "نظم القرآن". والألوسي في "روح المعاني" ومكي بن طالب القيسي لأنه لخص "نظم القرآن" وابن الجوزي في "زاد المسير" (٩/ ١٦٤) ويجوز كما قال الفراء، معاني القرآن (١/ ٤٤٨)، وهو قول البصريين: "أن لا يجدون" يجعل "لا" بمعنى ليس.
(١) (بن) ليست في المخطوطات وأضفتها وهو الجد بن قيس بن صخر تقدمت ترجمته وهو معدود في الصحابة الإصابة (١١١٣)، وأسد الغابة (١/ ٥٢١) ولم أجد من قال: إن الآية نزلت في هؤلاء إلا أن أبا السعود في تفسيره قال: إن الآية التي بعدها: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا} التوبة: ٩٧ نزلت فيهم. انظر: تفسير أبي السعود (٤/ ٩٥).
(٢) قيل: إنها نزلت في عبد الله بن أُبَيّ رأس المنافقين حين حلف لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أتخلف عنك، وحلف عبد الله بن أبي سرح لعمر بن الخطاب وجعلوا يترضون النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. ذكر ذلك مقاتل كما نقله عنه ابن الجوزي في زاد المسير (٢/ ٢٩٠)، وكذا ذكر القرطبي في تفسيره (٨/ ١٤٧).
(٣) في "ب": (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
(٤) الحضرة لفظة صوفية تستعمل في خاصة الأولياء مع أن الجرجاني -رحمه الله- لم يعرف عنه هذا التوجه، فالله أعلم.