Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
(ما) النافية الدخلة على الأفعال
(ما) النافية من الحروف المشتركة التي تدخل على الأسماء وعلى الأفعال وهي لنفي الحال كليس عند الجمهور.
في سيبويه ٢: ٣٠٥: «وأما (ما) فهي نفي لقوله: هو يفعل، إذا كان في حال الفعل، فتقول: ما يفعل».
وفي المقتضب ٤: ١٨٨: «وذلك أنهم رأوها في معنى (ليس) تقع مبتدأة، وتنفي ما يكون في الحال وما لم يقع».
وفي أمالي الشجري ٢: ٢٣٩: «حكم (ما) في نفي (يفعل) حكم (ليس) في نفيها للحال دون المستقبل؛ فإذا قيل: زيد يصلي الآن أو الساعة قيل: ما يصلي؛ كما يقال: ليس يصلي، وكذلك إذا قيل: ما زيد مصليا، وليس زيد مصليًا لم يذهب باسم الفاعل إلا مذهب الحال».
وفي التسهيل ص ٢٥: «ويترجح للحال عند التجريد ويتعين عند الأكثر بمصاحبته الآن وفي معناه، وبلام الابتداء ونفيه بليس و (ما) و (إن)».
وقال الرضي ١: ٢٤٦: «و (ما) و (ليس) كلاهما لنفي الحال عند النحاة، والحق أنهما لمطلق النفي».
وقال في ٢: ٢١٥: «ويتعين المضارع للحال بالآن وآنفًا وما في معناهما. . . وبنفيه بليس، وبما. . . نحو: ما يقوم زيد، أو ما زيد يقوم».
وقال في ٢: ٢٧٥: «وقال سيبويه وتبعه ابن السراج: (ليس) للنفي مطلقًا.
تقول: ليس خلق الله مثله في الماضي. وقال تعالى: {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم} ١١: ٨. في المستقبل. وجمهور النحاة على أنها لنفي الحال. . .
وحكم (ما) كحكم (ليس) في كونها عند الإطلاق لنفي الحال، وعند التقييد