Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
٢ - يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ٨: ٢٤
وحد الضمير كما وحده فيما قبله، لأن الاستجابة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كالاستجابة إلى الله، وإنما يذكر أحدهما مع الآخر للتوكيد. الكشاف ٢: ٢١٠، البحر ٤: ٤٨١، أخذ كلام الكشاف.
٢ - يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه ٩: ٦٢
في معاني القرآن للفراء ١: ٤٤٥: «وحده {يرضوه} ولم يقل: يرضوهما، لأن المعنى - والله أعلم - بمنزلة قولك: ما شاء الله وشئت، إنما يقصد بالمشيئة قصد الثاني، وقوله. (ما شاء الله) تعظيم لله مقدم قبل الأفاعيل، كما تقول لعبدك: قد أعتقك الله وأعتقك، وإن شئت أردت. يرضوهما، فاكتفيت بواحد، كقوله.
نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضي
وفي معاني القرآن للزجاج ٢: ٥٠٧: «ولم يقل يرضوهما، لأن المعنى يدل عليه، فحذف استخفافًا».
وفي الكشاف ٢: ٢٨٥: «وحد الضمير؛ لأنه لا تفاوت بين رضاء الله ورضاء رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فكانا في حكم رضى واحد؛ كقولك إحسان زيد وإجماله نعشني وجبر مني».
وفي العكبري ٢: ٩: «وقال سيبويه. أحق خبر الرسول، وخبر الأول محذوف، وهو أقوى؛ إذ لا يلزم منه التفريق بين المبتدأ والخبر، وفيه أيضًا أنه خبر الأقرب إليه. وقيل: (أحق أن يرضوه) خبر عن الاسمين، لأن أمر الرسول تابع لأمر الله تعالى».
وفي البحر ٥: ٦٤: «أفرد الضمير في {يرضوه} لأنهما في حكم مرضى واحد؛ إذ رضاء الله هو رضاء الرسول، أو يكون في الكلام حذف. . . ومذهب المبرد أن