Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فرق بينهما أبو حيان فقال: الوصف لا يلزم أن يكون الموصوف متصفًا به حالة الإخبار عنه، وإن كان الأكثر قيام هبه حالة الإخبار عنه، ألا ترى أنه يقال: مررت بوحشي القاتل حمزة، فحالة المرور لم يكن قائمًا به قتل حمزة.
وأما الحال فهي هيئة ما تخبر عنه حالة الإخبار. البحر ٣٠٩:٦
وانظر الكشاف ١١٤:٣ في قوله تعالى:
وجعلنا فيها فجاجًا سبلاً ٣١:٢١
لتسلكوا منها سبلاً فجاجًا ٢٠:٧١
وفي ابن يعيش ٥٧:٢: «وذلك أن الصفة تفرق بين اسمين مشتركين في اللفظ، والحال زيادة في الفائدة والخبر، وإن لم يك الاسم مشاركًا في لفظه، ألا ترى أنك إذا قلت: مررت بزيد القائم فأنت لا تقول ذلك إلا وفي الناس رجل آخر اسمه زيد، وهو غير قائم، ففصلت بالقائم بينه وبين من له هذا الاسم وليس بقائم. وتقول: مررت بالفرزدق قائمًا، وإن لم يكن أحد اسمه الفرزدق غيره، فضممت إلى الإخبار بالمرور خبرًا آخر متصلاً به مفيدًا، إلا أن الخبر بالمرور على سبيل اللزوم، لأنه به انعقدت الجملة، والإخبار بالقيام زيادة يجوز الاستغناء عنها».
١ - جوز الجمهور- وهو الحق- أن يجئ لشيء واحد أحوال متخالفة، متضادة كانت أو غير متضادة لأن تقييد الحدث بقيدين مختلفين لا بأس به. ومنع بعضهم التعدد، قياسًا على الزمان والمكان. الرضي ١٨٣:١