خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا} الآية.
وتوفيت في آخر أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وقيل: تزوج عائشة قبل سودة، ولكنه لم يبن بها إلا في شوال من السنة الثانية من الهجرة، ولم يتزوج بكراً سواها، ولم يأته الوحي في لحاف امرأة من نسائه سواها ولم يحب أحد من النساء مثلها، وقد كانت لها مآثر وخصائص ذكرت في القرآن والسنة، ولا يعلم في هذه الأمة امرأة بلغت من العلم مبلغها، وتوفيت سنة سبع وقيل ثمان وخمسين.
ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الثالثة من الهجرة، وقد طلقها صلى الله عليه وسلم، ثم راجعها، وتوفيت سنة إحدى وأربعين.
وقيل: وخمسين.
وقيل: سنة خمس وأربعين.