Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قوله: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) .
"الهاء" تعود إلى آدم، وهو استئناف، وليس بوصف لآدم، لأن الجملة
نكرة، فلا تقع وصفا عن المعرفة، وليس بحال، لأن الماضي لا يقع حالاً إلا
للتراخي على أصله فيكون الخلق عبارة عن إيجاد الجثة، والتكوين عبارة
والثاني: أن "ثُمَّ" قد تأتي مع الجملة دالاً على التقدم كقوله: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) ، والاهتداء سابق، وكقوله: (ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ) ، وقوله: (ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا) .
إنَّ مَنْ سَادَ ثُمَّ سَادَ أبُوهُ. . . ثُمَّ قَدْ سَادَ بَعْدَ ذَلِكَ جَدُّهُ.
والثالث: أن التراخي في الإخبار، وتقديره أخبركم أنه خلقه من تراب
الغريب: (خلقه) "الهاء" تعود إلى آدم، (له) يعود إلى عيسى.
العجيب: الضميران يعودان إلى عيسى.
أحدهما: أن عيسى خلق من مريم، ومريم خلقت من التراب.
والثاني، في الأخبار أن الله سبحانه يأمر ملكا فيأتي بالتراب الذي قدره الله أن يكون قبره منه، فيذر على النطفة فيدفن فيه لأنه يموت به.
بمعنى كان، ولهذا أجمعوا على الرفع فيه.