Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قوله: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ)
فيه إضماران أحدهما: رسلاً، والثاني: فكذبوهم، أي أرسلنا إلى أمم
من قبلك رسلاً فكذبوهم، فأخذناهم.
فيه إضمار، أي قَسَتْ قُلُوبُهُمْ، فلم يؤمنوا ولم يتضرعوا، (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
قوله: (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) .
أحدها: أنها أمر، والثاني: أنه ثناء، والثالث: إخبار.
أحدهما: قولوا الحمد لله على إهلاك أعدائِهِ وأعداءِ المؤمنين.
والثاني،: قولوا الحمد لله الذي لم بجعل هلاك أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا كما جعل هلاك سائر الأمم فيها.
وأما الثاني: فهو ثناء من الله - سبحانه - على نفسه بإهلاك عدوه وعدو
أما الإثبات، فعلى تقدير: فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله ثابت كما كان لم ينقطع بهلاكهم.
وأما النفي، فهو نفي الذم، أي قطع دابر القوم الذين ظلموا، وهو محمود على ما فعل، فإنه سبحانه - قد أعذر وأنذر وأنعم وأمهل.
الغريب: يحتمل أنه، لما قال قطع بلفظ المجهول، قال والحمد لله.
قيل الكنابة تعود إلى الأخذ، والمراد به المأخوذ، وقيل: إلى السمع