وقال مالك: اللحمان ثلاثة أصناف، الإنسي والوحشي (صنف، والطير صنف، ولحوم دواب الماء صنف) (1) وهو قول أحمد.
وعنه رواية أخرى: أنه جعل الوحشي صنفًا آخر (2).
وعندنا الحمام، صنف، والفواخت صنف، والقمارى صنف (3).
وحكي عن الربيع أنه قال: كلما عب وهدر، فهو جنس واحد، وهذا بعيد، بل كلما انفرد باسم وصفه، فهو جنس.
وحكى في (الحاوي) (4): في الإلية وجهين:
أحدهما: أنها من جنس اللحم.
والثاني: أنها من جنس الشحم.