فإن قال: ضعوا عنه ما شاء، (فشاء) (1) قلنا: الجميع.
فقد روى المزني رحمه اللَّه: أنه يوضع عنه الجميع (إلا شيئًا) (2).
فمن أصحابنا من قال: الصحيح ما رواه الربيع (3)، وما رواه المزني خطأ في النقل (4).
وقال أبو إسحاق: الجميع صحيح في النقل (5).
وإن أوصى برقبته، والكتابة فاسدة، ولم يعلم بفساد الكتابة، ففيه قولان:
أحدهما: أن الوصية جائزة (6).
والثاني: أنها باطلة (7).
وإن علم بفساد الكتابة، صحت الوصية قولًا واحدًا (8).