أو أكثر، وبه قال داود:
وإن كان ذا أمانة من غير كسب، (ففيه وجهان) (1).
أحدهما: يستحب (إجابته) (2).
والثاني: (أنه) (3) لا يستحب.
والمراد بالخير في قوله تعالى: {فَكَاتِبُوهُمْ} (4) إن علمتم فيهم خيرًا:
الاكتساب والأمانة، وبه قال أبو حنيفة، ومالك، وعمرو بن دينار:
وروي عن ابن عباس، وابن عمر، وعطاء أنهم قالوا: الخير، الكسب خاصة.
وحكي عن الثوري، والحسن البصري أنهما قالا: الأمانة والدين خاصة.