يحسن العربية (صح بغيرها وجهًا واحدًا، وإن كان يحسن العربية) (1) فوجهان، وهو الأصح.
ومن أصحابنا: من (أجملها) (2) وقال: فيه ثلاثة أوجه.
أحدها: أنه لا يصح.
والثاني: أنه إن كان يحسن العربية، لم يصح، وإن كان لا يحسن العربية، صح.
والثالث: وهو الأصح، أنه يصح بكل حال (3).
وإن فصل بين الإيجاب والقبول بخطبته، فقال الولي: زوجتك بنتي، (فقال) (4) بسم اللَّه والحمد للَّه، والصلاة على رسول اللَّه، قبلت النكاح، ففيه وجهان:
أحدهما: وهو قول الشيخ أبي حامد (أنه) (5) يصح.
والثاني: (لا يصح) (6).