. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .= ما أصدقتها؟ قال وزن نواة من ذهب، فقال بارك اللَّه لك، أولم ولو بشاة). وميهم معناه: ما أمرك وشأنك، وهي كلمة يمنية وردت في ثلاث أحاديث من السنة/ أنظر النهاية لابن الأثير 4: 378 وأنظر صحيح الترمذي 5: 2 - 3. وأنظر أحكام الأحكام لابن دقيق العيد 2: 200. 2 - وعنه أيضًا: (أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها) متفق عليهما/ النهاية لابن الأثير، والمغني لابن قدامة 7: 209 والحديث عن أنس أنظر صحيح مسلم بشرح النووي 9: 223. 3 - وعن عائشة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة) / أنظر نيل الأوطار 6: 178. 4 - وعن أبي العجفاء قال: (سمعت عمر يقول: لا تغلوا صدق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة، كان أولاكم بها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ما أصدق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- امرأة من نسائه، ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية) / نيل الأوطار للشوكاني 6: 179. 5 - وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إني تزوجت امرأة من الأنصار، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: هل نظرت إليها فإن في عيون الأنصار شيئًا؟ قال: قد نظرت إليها، قال: على كم تزوجتها؟ قال: على أربع أواق، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: على أربع أواق؟ كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل، ما عندنا نعطيك، ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه، قال: فبعث بعثًا إلى بني عبس، بعث ذلك الرجل فيهم/ رواه مسلم 6: 179 وأنظر نيل الأوطار 6: 179. 6 - وعن عروة عن أم حبيبة: (أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوجها وهي بأرض الحبشة، زوجها النجاشي وأمهرها أربعة آلاف، وجهزها من عنده، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة، ولم يبعث إليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بشيء وكان مهر نسائه أربعمائة درهم)، أنظر نيل الأوطار 6: 179. 7 - وعن أبي سلمة قال: سألت عائشة: كم كان صداق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونشًا، قالت: أتدري ما النش؟ =